Thursday, March 31, 2005

مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار فرنسي بشأن محاكمات دارفور

مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار فرنسي بشأن محاكمات دارفور

واشنطن تشترط حصانة كاملة لمواطنيها لتمرير مشروع القرار الفرنسي (الفرنسية)

تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار فرنسي يتعلق بمحاكمة المتورطين في جرائم حرب بإقليم دارفور غربي السودان.

وامتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت بسبب موقفها من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي تخشى أن يحاكم فيها رعايا أميركيون، وبعد أن حصلت على تنازلات تمنع مقاضاة الأميركيين المشاركين في عمليات الأمم المتحدة في السودان.

وكانت نتيجة التصويت موافقة 11 عضوا وعدم اعتراض أحد، وامتناع أربعة عن التصويت.
وناقشت دول المجلس التسع المؤيدة للمشروع مقترحا أميركيا لإدخال تعديلات تستثني المواطنين الأميركيين في السودان من الخضوع لولاية المحكمة. وترى فرنسا ضرورة محاكمة المتهمين في لاهاي، فيما تفضل واشنطن محكمة خاصة يكون مقرها مدينة أروشا التنزانية.
وتأجل إجراء التصويت على مشروع القرار الفرنسي لإفساح الوقت أمام المسؤولين الأميركيين للتباحث في الأمر مع أعضاء مجلس الأمن بشأن المكان الذي ينبغي أن يحال إليه المتهمون بارتكاب جرائم حرب.

ويستطيع مجلس الأمن أن يحيل أي قضية إلى المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي إذا كانت الدولة التي وقعت فيها الجرائم غير راغبة أو غير قادرة على مقاضاة مرتكبيها.



المصدر: الجزيرة + وكالات

نجيل يهوذا يظهر مجددا بعد قرون من بقائه سرا

نجيل يهوذا يظهر مجددا بعد قرون من بقائه سرا


مؤسسة سويسرية تشرع في ترجمة انجيل يهوذا الذي اتهم تاريخيا بتسليم المسيح إلى الرومان لصلبه.

ميدل ايست اونلاين
جنيف - من باتريك بارت

بعد نحو الفي عام من زرعه الشقاق بين المسيحيين الاوائل، يعاود انجيل يهوذا، نسبة الى التلميذ الذي خان يسوع المسيح، الظهور في سويسرا حيث يخضع للترجمة حاليا.

وقد كتب مخطوط الانجيل باللهجة القبطية المحكية، اللغة القديمة للمسيحيين في مصر، على 62 صفحة من اوراق البردي الصغيرة. ومن المتوقع الانتهاء من ترجمته الى الالمانية والانكليزية والفرنسية في غضون سنة، حسبما اعلنت مؤسسة ماسيناس المختصة بشؤون التراث والفنون القديمة الثلاثاء.

وقال ماريو جان روبرتي، مدير المؤسسة ومقرها في مدينة بال "لقد تلقينا للتو نتائج الفحص بواسطة "الكربون 14" الامر الذي يؤكد ان النص اقدم مما كنا نعتقد ويعود الى حقبة تمتد بين مطلع القرن الثالث وبداية القرن الرابع ميلادي".

وقد اكد اول اسقف لمدينة ليون، سان ايرينيه، وجود انجيل يهوذا الذي كتبت نسخته الاصلية باليونانية على ما يبدو، وذلك لدى اقدامه على التنديد به نحو منتصف القرن الثاني في كتابه ضد الهرطقات الدينية.

واضاف روبرتي الذي رفض الكشف عن فحوى انجيل يهوذا قبل نشره "انه المصدر الوحيد الواضح الذي يسمح بمعرفة وجود انجيل كهذا". وقال "لا نريد كشف الجانب الاستثنائي لما يوجد بين ايدينا".

ووفقا للتقليد المتوارث، فقد سلم يهوذا المسيح الى الرومان الذين صلبوه لكنه شنق نفسه في ما بعد ندما على فعلته. الا ان روبرتي يعلق على ذلك قائلا بسخرية "لكنه لم يشنق نفسه في انجيله في كل الاحوال".

الا ان الغموض يبقى محيطا بشخصية الكاتب او الكتاب الحقيقيين للنص.

واوضح روبرتي ان "احدا لا يمكنه تأكيد ان يهوذا كتبه بنفسه" مشيرا الى ان الاناجيل الاخرى لم تكتب باقلام "كتابها" المفترضين على الارجح.

وقد حدد اول مجمع مقدس للكنيسة عقد في نيقيا (تركيا) عام 325 بدعوة من الامبراطور قسطنطين، وهو اول امبراطور يعتنق المسيحية، اربعة اناجيل تنقل تعاليم المسيح هي للقديس مرقس والرسل يوحنا ولوقا ومتى.

وتابع روبرتي المحامي الشغوف بتاريخ الفنون ان نحو 30 نصا اخرى، بعضها معروف، تم استبعادها "لانه كان من الصعب مواءمتها مع ما كان يريده قسطنطين كعقيدة سياسية".

واضاف انه خلافا لذلك، فان نص يهوذا "يشكك ببعض المبادئ السياسية للعقيدة المسيحية".

كما يسمح النص برد الاعتبار نوعا ما ليهوذا الذي جسد اسمه لقرون غابرة اتهام الكنيسة للشعب اليهودي بوصفه "قاتل" المسيح.

وقال روبرتي "ارى في ذلك عاملا ايجابيا جدا لان شخصية يهوذا هي احدى مبررات المسيحية في رؤيتها المعادية للسامية".

واصول المخطوط لا تزال غامضة فبعد اكتشافه في مصر ابان الخمسينات او الستينات من القرن الماضي، وصل الى سويسرا لفترة قصيرة قبل ان ينتقل الى الولايات المتحدة حيث وضع في خزنة طوال 20 عاما. لكن مضمونه لم يحدد الا في اواخر التسعينات قبل ان تشتريه مؤسسة ماسيناس في 2001.

وبعد تأهيل المخطوط وترميمه، عهد بمهمة ترجمته وتحليل مضامينه الى فريق من المختصين بتاريخ الاقباط بقيادة الاستاذ المتقاعد في جامعة جينف رودولف كاسير.

وتسعى المؤسسة التي تبذل جهودا لحماية المكتشفات الاثرية في بلدان فقيرة الى تنظيم معارض وعرض فيلم وثائقي يتعلق بعملية نشر المخطوط.

وسيتزامن اطلاق النص خلال اعياد الفصح سنة 2006 مع اعمال تعرض على الجمهور تروي مغامرة اكتشاف المخطوط.

شغب بجامعة الخرطوم

حداث شغب بجامعة الخرطوم
الخرطوم/يوسف سراج الدين
اضرمت مجموعة من الطلاب بجامعة الخرطوم امس، النيران في موقعين داخل الحرم الجامعي، أقيمت عليهما فعاليات معرض ثقافي ودعوِي لمجموعة اخري من الطلاب.
وتصاعد بعد ظهر امس، دخان كثيف من داخل الحرم الرئيسى بالجامعة نتيجة لقيام مجموعة من الطلاب عقب مخاطبة سياسية (ركن نقاش)، بحرق خيام نصبت في اطار معارض الاسبوع الثقافي والدعوِي للطلاب الاسلاميين الوطنيين بالجامعة.
ودعا مدير الجامعة، البروفيسور محمد احمد علي الشيخ، في تصريح صحفي عقب الاحداث (صادر عن ادارة الاعلام بالجامعة)، الطلاب لانتهاج مبدأ الحوار الفكري المسؤول لمعالجة قضاياهم، ورصدت (الصحافة) امس تظاهرة محدودة لبعض الطلاب بشارع الجامعة، رددوا خلالها شعارات تطالب بالوحدة الطلابية. البقية ص«2»
وقال بعضهم لـ (الصحافة) ان اسباب الحريق والتظاهرة تعود الي مطالبة بعض الطلاب المنتسبين الي رابطة ابناء دارفور بالجامعة، بإطلاق سراح احد الطلاب وعضو الرابطة، الذي قالت ان السلطات الامنية قامت باعتقاله أخيرا.
لكن مدير الجامعة، نفي ان يكون احد الطلاب قد تم اعتقاله، مشيرا الي تلقيه افادة بذلك بعد لقائه وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدير جهاز الامن والمخابرات الوطني، مؤكدا انه لا يوجد طالب معتقل من الجامعة داخل الخرطوم او خارجها.
واضاف ان ادارته تؤيد وتدعم الاجراءات التي تجري الآن للاعداد لانتخابات اتحاد الطلاب في دورته الجديدة، وانها ستقدم كل مايمكن من اجل ارساء قواعد ومبادئ الحوار، وممارسة الطلاب حقوقهم في جو معافي.
من جانبها، ألقت حركة الإسلاميين الوطنيين باللوم على اتحاد الطلاب والتنظيمات المنضوية تحته في احتراق المعرض ،وأكد الناطق الرسمي باسمها ياسر يوسف إبراهيم،ان الحركة لن تنساق وراء خط العنف، مبينا ان الاتحاد يتستر بأفعاله على فشله في تقديم الخدمات لطلاب الجامعة. المصدر جريدة الصحافة.

Wednesday, March 30, 2005

طلاب دارفور يحرقون معرضا للحزب الحاكم بجامعة الخرطوم

طلاب دارفور يحرقون معرضا للحزب الحاكم بجامعة الخرطوم

طلاب دارفور يحرقون معرضا للحزب الحاكم بجامعة الخرطوم

أزمة دارفور انعكست سلبا على مناح مختلفة في المجتمع السوداني (الفرنسية-أرشيف)


عماد عبد الهادي-الخرطوم

انسحبت الشرطة السودانية من حرم جامعة الخرطوم بعد أن كانت طوقته في وقت سابق في أعقاب قيام طلاب من دارفور بإحراق معرض في الجامعة نظمه طلاب الحزب الحاكم.

وبدأ التوتر في الجامعة بعد قيام الشرطة السودانية قبل فترة من الزمن باعتقال أحد طلبة دارفور الذي هاجم سياسات الحكومة خلال كلمة له أمام حشد من الطلبة، وبناء على ذلك نظم طلبة دارفور اعتصاما طالبوا فيه بإطلاق سراح زميلهم.

وقام طلاب دارفور وبعد رفض الحكومة الاستجابة لمطالبهم بإحراق معرض تصادف تنظيمه في الجامعة من قبل طلاب الحزب الحاكم، وهو الأمر الذي أدى إلى اقتحام أعداد كبيرة من أفراد الشرطة الحرم الجامعي بهدف السيطرة على أعمال الشغب التي اندلعت هناك.

ولكن الشرطة وقبل وقوع أي تصادمات بينها وبين الطلبة تلقت أومر بالانسحاب من حرم الجامعة، فيما واصل الطلاب احتجاجاتهم التي قاموا خلالها بإحراق بعض ممتلكات الجامعة وبترديد شعارات مناوئة للحكومة السوانية ومؤيدة لمتمردي دارفور.

وحاول الطلاب تنظيم صفوفهم لنقل تظاهراتهم خارج الجامعة وصولا إلى مكاتب الأمم المتحدة، قبل أن يقرروا في آخر لحظة تأجيل التظاهر ليوم غد الخميس من أجل منح الحكومة مهلة لإطلاق سراح زميلهم.
____________

الجزيرة نت





مجلس الامن يفرض عقوبات على مرتكبي الفظائع في دارفور


غالبية كبيرة تصوت إلى جانب القرار الذي فشلت الحكومة السودانية في منعه رغم اعتراضاتها الشديدة.

ميدل ايست اونلاين
نيويورك (الامم المتحدة) - صوت مجلس الامن امس الثلاثاء بغالبية 12 صوتا من اصل 15 على قرار يقر تطبيق عقوبات ضد الاشخاص الذين يرتكبون فظائع او يقوضون جهود السلام والاستقرار في منطقة دارفور غرب السودان.

وامتنعت ثلاث دول اعضاء هي الجزائر والصين وروسيا عن التصويت على القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وسط اعتراضات شديدة من الحكومة السودانية.

واذن مجلس الامن الاسبوع الماضي بنشر قوة سلام من عشرة الاف رجل في جنوب السودان لكنه كان منقسما حيال التعاطي مع الازمة في دارفور حيث اكد تقرير جديد ان النزاع اسفر عن مقتل اكثر من 300 الف شخص منذ 2003.

وتأمل الاسرة الدولية ان يؤدي اتفاق السلام الموقع في كانون الثاني/يناير ويضع حدا لحرب اهلية استمرت 21 سنة في جنوب السودان الى انهاء اعمال العنف الدائرة بين حركات التمرد والميليشيات الموالية للحكومة في دارفور.

ولم يتمكن مجلس الامن بعد من الاتفاق بشأن محاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب في دارفور. ويتوقع ان تطلب فرنسا التصويت الاربعاء على مشروع قرار لاحالتهم الى المحكمة الجنائية الدولية وهو اجراء تعارضه واشنطن.

ويتيح القرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي امس الثلاثاء تجميد الارصدة وحظر تنقلات افراد متهمين بارتكاب فظائع او عرقلة عملية السلام في دارفور او "يشكلون تهديدا للاستقرار" في المنطقة.

وستقوم لجنة تضم مندوبين عن الدول الاعضاء الخمس عشرة في مجلس الامن بتحديد هؤلاء الافراد.

ونص القرار كذلك على توسيع الحظر على الاسلحة المفروض على الاطراف غير الحكومية في دارفور ليشمل الحكومة السودانية ويحظر خصوصا على حكومة الخرطوم تنفيذ طلعات عسكرية فوق المنطقة.

وقال المندوب الاميركي ستيوارت هوليداي ان التدابير الجديدة ستفرض "ضغوطا ملائمة" على جميع اطراف النزاع بهدف وقف العنف المستمر وتحريك عملية السلام المتعثرة بين الحكومة ومتمردي دارفور.

وقال هوليداي "نتوقع ان يدفع ذلك الاطراف الى التوصل الى اتفاق وان يتراجع العنف ولا سيما الطلعات الجوية الهجومية التي شهدناها خلال الاشهر الاخيرة".

ولكن معارضي القرار يعتبرون ان زيادة الضغوط على الحكومة لن تفضي سوى الى عرقلة الجهود المبذولة للتوصل الى حل.

وقال السفير الروسي لدى الامم المتحدة اندري دنيزوف مبررا امتناع بلاده عن التصويت "نحن مقتنعون بأن الوسائل السياسية والدبلوماسية الرامية الى حل النزاع في دارفور لم تستنفد".

واضاف ان "فرض عقوبات على الحكومة السودانية ليس من شأنه ان يدفعها الى اعتماد لهجة بناءة".

واعرب السفير الصيني وانغ غوانغيا عن تحفظ مماثل بقوله ان العقوبات ستؤثر سلبا على عملية السلام.

وقال السفير موضحا لماذا امتنعت الصين عن استخدام الفيتو "لا نريد ان نوقف القرار، ولكننا لسنا مرتاحين بالنسبة لمسألة العقوبات".

وبموجب القرار سيتعين الحصول على موافقة مجلس الامن المسبقة لنقل اي معدات عسكرية او امدادات الى منطقة دارفور.

Saturday, March 26, 2005

ثوب مقدمة مهرجان «سان ريمو» يباع بـ34 ألف دولار لصالح أبناء دارفور

ثوب مقدمة مهرجان «سان ريمو» يباع بـ34 ألف دولار لصالح أبناء دارفور

روما: عبد الرحمن البيطار
بيع أمس بالمزاد العلني الثوب الفخم الذي ارتدته انطونيلا كليريشي مقدمة برامج التلفزيون الايطالي المعروفة، التي برزت هذا العام بتقديم مسابقة الغناء العالمية في مهرجان «سان ريمو» اوائل الشهر الحالي. وجرى المزاد على الانترنت عن طريق «ايه بيه» ووصل المبلغ الى ما يزيد على 26 الف يورو (أو 34 ألف دولار). ويمتاز الفستان بلونه الزهر البنفسجي الجميل من تصميم غاي ماتيولو، الذي استعمل ما يزيد على مائة متر من نسيج الاوركنزا و15 ألف قطعة كريستال صغيرة من نوع سفاروسكي، وشاهده اكثر من 16 مليون شخص في حفلة افتتاح المهرجان الغنائي. وسيستخدم ريع الثوب لمساعدة المحتاجين في دارفور بغرب السودان.
هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها بيع الملابس على الانترنت في ايطاليا الى رقم قياسي، وآخر مرة بيع فيها لباس البحر (المايوه) للنجمة السينمائية سابرينا فيريللي لم يصل المبلغ الى اكثر من 17 ألف دولار.. المصدر جريدة الشرق الاوسط